العاشق والمعشوقة أمريكا وإسرائيل
إسرائيل الفتى المراهق الذي عصى أوامر والده وكل أهله الذي عصى أميركا (بإمبراطوريتها العظمى)ومع هذا فإن سعة صدر والده كبيره بالتغاضي عن أفعاله المشينة .
وبالرغم من هذا كله فإن إسرائيل لا تفعل إلا ما ترغب به أميركا ليحقق لها القوة والعزة الدائمة للأبد .
فهذه إسرائيل تأسر وتسفك وتتعنت في قراراتها متجاهلة العالم وقراراته الدولية ،والعالم ينظر بشجب واستنكار ((فهذه أقصى ما لديه )).
وما الأسف إلا على العرب الذين غيبوا ضمائرهم وذهبوا يجيبون الأرض بحثا عن الثروة بأشكالها فهم يضعون أياديهم في أيادي ملوثة بدماء الأبرياء ويعقدون صفقات وتبادلات تجارية معهم دون حس بالقومية العربية.
إسرائيل ومره أخرى لا تفعل شيء إلا بأمر أميركا فهل يعقل أن تقف أميركا لمرة واحده مع العرب أو حتى مع الحقيقة والضمير.
فعندما توشك أميركا على الاعتراف بخطأ إسرائيلي فادح؛ تمتنع عن التصويت في كل المحافل الدولية وتلهي العالم عن القضية بإثارة الفتن والجرائم السياسية والدبلوماسية في بلاد العرب والمسلمين أو حتى في العالم أجمع.

ومع هذا فان أميركا وجدت من يفضل الحياة الدنيا بمتاعها من مال وسلطة وجاه على الحياة الآخرة ونعيمها، وجندت ضعفاء الأنفس لخدمتها وخدمة مصالحها.......
 

وطني لو شغلت بالخلد عنه
لنازعتني بالخلد إليه نفسي

الكاتب: احمد الشوابكة
ايميل: ahmad.alquaissi@yahoo.com