بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انواع المواقع الاثريه:
أخواني في منتدى كنوز و دفائن أقدم لكم اليوم موضوع خاص و حصري يتحدث عن أهم أنواع المواقع الاثريه و سوف مقوم بإذن الله بإعطاء شرح وافي عنها و كما تعلمون اخوتي أن المواقع الاثريه تختلف عن بعضها باختلاف الحضارة وطبيعتها و أزمنتها أيضا ولا يوجد في أي مكان في العالم موقعان أثريان يشبهان بعضهما البعض و لكن اتفق علماء الآثار على تقسيم المواقع الاثريه إلى ستة أنواع رئيسيه و هي: المدافن , شرفات الأنهار , التلال الاثريه, القلاع و الحصون , النصب التذكارية , و الكهوف والملاجئ الصخرية.
أولا- المدافن:
و هي تشمل أنواع مختلفة من القبور تكون داخل المنطقة الاثريه و أحيانا في خارجها و تظهر على شكل مباني على سطح الأرض كالقباب والأبراج و المساطب و الأهرامات و التلال المدفنيه و شواهد القبور و يمكن اكتشاف هذا النوع من القبور عن طريق الاسترشاد بدليل تاريخي أو بالصدفة أثناء عمليات الحفر أو تكون ظاهره على سطح الأرض للعيان .
و يوجد نوع أخر من المدافن و هو على شكل نواويس أو يكون على شكل جرار فخاريه مدفونة تحت الأرض
ثانيا- شرفات الأنهار:
و تعرف شرفات الأنهار في علم الآثار على أنها أي مجرى مائي قام الإنسان بالاستيطان بالقريب منها , و من المعلوم انه إذا عمق الوادي مجراه ضاق الوادي انحسرت المياه على الجانبين مما يضطر الإنسان للتبع مياه النهر بقصد بقاء القرب منها تاركا ورائه مخلفات لمستوطنه قديمه .
ثالثا- التلال الاثريه:
و التل الأثري ينتج نتيجة بناء الإنسان في الموقع الواحد أكثر من مره , ومن المعلوم إن ترك المكان والبدء في تأسيس موطن جديد مكلف جدا من المال والجهد والتعب لاعاده بناء و تأسيس مستوطنه جديدة , لذا كانت تتم عمليه استقطاب متعاقب في نفس المكان نظرا لخصوبة التربة وتوفر المياه و الموقع الجغرافي الملائم و كانت عوامل و أسباب رئيسيه تسهم في اعاده اعمار المكان وتراكم المستوطنات في مكان واحد و نذكر جمله منها العوامل الطبيعية من زلازل و سيول و براكين و عوامل بشريه من حروب …, لذا كانت تهدم المباني و تملا أنقاضها بالتراب الى ثلث ارتفاعها الأصلي و تمهد لبناء مستوطنه جديدة و تكرر العملية لعده مرات في فترات زمنيه متعاقبة إلى أن يصل عندنا تل يضم في أحضانها العديد من الآثار التي تعود لأناس مختلفين و قد يصل تراكم وارتفاع التل الأثري إلى 40 متر.
رابعا- القلاع والحصون:
و هي عباره عن مباني ضخمه توجد في الغالب على الحدود بين الدول تمتاز بالضخامة والارتفاع و متانة مواد البناء فيها و كذلك وجود أسوار وأبراج عاليه حصينة للحماية و كذلك يظهر فيها أثناء التنقيب آثار لأسلحه و معدات عسكريه و من الأسباب الرئيسية لبناء القلاع والحصون هي حماية القوافل و الطرق التجاريه و من أهم المعالم الشاهدة على ذلك قلعه البتراء التي شيدها المحوريون و استقر فيها الأنباط من بعدهم.
سادسا- الكهوف والملاجئ الصخريه:
و هي موجدوه في المناطق الجبليه و ساهمت العوامل الطبيعية على تكوينها واستغل الإنسان وجودها الطبيعي و سكنها لحماية نفسه من قسوة الطبيعة و من الأعداء وخاصه في فترات العصر الحجري .
فيجد علماء الآثار أثناء التنقيب طبقات عديده داخلها لأنواع مختلفة من التربه ويتم دراسة هذه التربه و تحليلها و معرفه الفترات الزمنية المتراكمة داخل هذا المعلم .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انواع المواقع الاثريه:
أخواني في منتدى كنوز و دفائن أقدم لكم اليوم موضوع خاص و حصري يتحدث عن أهم أنواع المواقع الاثريه و سوف مقوم بإذن الله بإعطاء شرح وافي عنها و كما تعلمون اخوتي أن المواقع الاثريه تختلف عن بعضها باختلاف الحضارة وطبيعتها و أزمنتها أيضا ولا يوجد في أي مكان في العالم موقعان أثريان يشبهان بعضهما البعض و لكن اتفق علماء الآثار على تقسيم المواقع الاثريه إلى ستة أنواع رئيسيه و هي: المدافن , شرفات الأنهار , التلال الاثريه, القلاع و الحصون , النصب التذكارية , و الكهوف والملاجئ الصخرية.
أولا- المدافن:
و هي تشمل أنواع مختلفة من القبور تكون داخل المنطقة الاثريه و أحيانا في خارجها و تظهر على شكل مباني على سطح الأرض كالقباب والأبراج و المساطب و الأهرامات و التلال المدفنيه و شواهد القبور و يمكن اكتشاف هذا النوع من القبور عن طريق الاسترشاد بدليل تاريخي أو بالصدفة أثناء عمليات الحفر أو تكون ظاهره على سطح الأرض للعيان .
و يوجد نوع أخر من المدافن و هو على شكل نواويس أو يكون على شكل جرار فخاريه مدفونة تحت الأرض
كنوز ودفائن جرار جرة الجرة الاثرية الفرعونية الرومانية الاغريقية البيزنطية
باب الكنز مدخل المقبرة
و تعرف شرفات الأنهار في علم الآثار على أنها أي مجرى مائي قام الإنسان بالاستيطان بالقريب منها , و من المعلوم انه إذا عمق الوادي مجراه ضاق الوادي انحسرت المياه على الجانبين مما يضطر الإنسان للتبع مياه النهر بقصد بقاء القرب منها تاركا ورائه مخلفات لمستوطنه قديمه .
ثالثا- التلال الاثريه:
و التل الأثري ينتج نتيجة بناء الإنسان في الموقع الواحد أكثر من مره , ومن المعلوم إن ترك المكان والبدء في تأسيس موطن جديد مكلف جدا من المال والجهد والتعب لاعاده بناء و تأسيس مستوطنه جديدة , لذا كانت تتم عمليه استقطاب متعاقب في نفس المكان نظرا لخصوبة التربة وتوفر المياه و الموقع الجغرافي الملائم و كانت عوامل و أسباب رئيسيه تسهم في اعاده اعمار المكان وتراكم المستوطنات في مكان واحد و نذكر جمله منها العوامل الطبيعية من زلازل و سيول و براكين و عوامل بشريه من حروب …, لذا كانت تهدم المباني و تملا أنقاضها بالتراب الى ثلث ارتفاعها الأصلي و تمهد لبناء مستوطنه جديدة و تكرر العملية لعده مرات في فترات زمنيه متعاقبة إلى أن يصل عندنا تل يضم في أحضانها العديد من الآثار التي تعود لأناس مختلفين و قد يصل تراكم وارتفاع التل الأثري إلى 40 متر.
تل تلا الاثري سلقين
و هي عباره عن مباني ضخمه توجد في الغالب على الحدود بين الدول تمتاز بالضخامة والارتفاع و متانة مواد البناء فيها و كذلك وجود أسوار وأبراج عاليه حصينة للحماية و كذلك يظهر فيها أثناء التنقيب آثار لأسلحه و معدات عسكريه و من الأسباب الرئيسية لبناء القلاع والحصون هي حماية القوافل و الطرق التجاريه و من أهم المعالم الشاهدة على ذلك قلعه البتراء التي شيدها المحوريون و استقر فيها الأنباط من بعدهم.
حصون قلاع اثار كنوز فرعونيات اغريقيات رومانيات
خامسا- النصب التذكارية:
و هي عباره عن علامه أقامها احد الملوك أو الأبطال تخليدا لذكرا معينه
تستحق التخليد كمعركه تم الانتصار فيها و تحديد مصير شعب بأكمله و رأى هذا
الشخص ببناء صرح تخليدا لهذه الذكرى .
النصب التزكارية للاثار والكنوز ذهب فضة
و هي موجدوه في المناطق الجبليه و ساهمت العوامل الطبيعية على تكوينها واستغل الإنسان وجودها الطبيعي و سكنها لحماية نفسه من قسوة الطبيعة و من الأعداء وخاصه في فترات العصر الحجري .
فيجد علماء الآثار أثناء التنقيب طبقات عديده داخلها لأنواع مختلفة من التربه ويتم دراسة هذه التربه و تحليلها و معرفه الفترات الزمنية المتراكمة داخل هذا المعلم .
الكهوف ومداخل المغارات
كنوز واثار سحب شق خطف ذهب فضة حديد نحاس بلاتينيوم